السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروى ان فى أحد الأزمنه الغابره عندما كان الشعار
( القوى يأكل الضعيف )
دارت معركه كبيره من اجل بسط النفوذ والسيطره
على احد القرى الصغيره
التى كانت تدافع عنها حاميه قليلة العدد
وكان الهجوم عليها بعدد أكبر
فلم تدم مقاومة الحاميه كثير فسرعان ما انهزمة
ولاذ جنودها بالفرار
وكان قائد الحاميه فى طليعة الفلول المنهزمه
وعندما ابتعد مسافة كافيه أبعدته عن مطارديه
ركن الى جزع شجره وقد اعياه التعب
وبينما هو متكأ على جزع الشجرة شاهد نمله صغيره
تحمل قطعه من الطعام اكبر من حجمها وتحاول الصعود
الى جذع الشجره
ولكنها تصل الى المنتصف وتسقط لم يعرها اهتمام
ولكن عندما شاهدها
للمرة الثانيه تعيد الكرة اخذ فى مراقبتها وكادت ان تصل
ولكنها وقعت وللمرة الثالثه أعادت المحاوله وسقطت
والرابعه وسقطت والقائد يراقب وهو متعجب من اصرار النمله
والخامسه وسقطت والسادسه وسقطت وازداد اعجابه لهذا الاصرار
وفى المره السابعه كادت أن تصل وسقطت
والثامنه والتاسعه وفى المرة العاشره
استطاعت ان تصل الى اعلى الغصن
حيث كان القائد يصفق لها بيديه اعجاب بهذا الأصرار
ورجع القائد الى نفسه وحادثها فقال هى نمله تملك هذا الاصرار
لم يدخل الى قلبها اليأس العشرة مراة
أليس عاراً على أن اهزم من اول مرة ولا أعيد الكرةً
هذه النمله لن تكون أفضل منى
وجمع القائد جيشه من الحاميه المنهزمه ولم فلوله
واعاد الكرة بهجوم مباغت لم يتوقعه العدو فكان له النصر
فيا سبحان الله يضع حكمته
يروى ان فى أحد الأزمنه الغابره عندما كان الشعار
( القوى يأكل الضعيف )
دارت معركه كبيره من اجل بسط النفوذ والسيطره
على احد القرى الصغيره
التى كانت تدافع عنها حاميه قليلة العدد
وكان الهجوم عليها بعدد أكبر
فلم تدم مقاومة الحاميه كثير فسرعان ما انهزمة
ولاذ جنودها بالفرار
وكان قائد الحاميه فى طليعة الفلول المنهزمه
وعندما ابتعد مسافة كافيه أبعدته عن مطارديه
ركن الى جزع شجره وقد اعياه التعب
وبينما هو متكأ على جزع الشجرة شاهد نمله صغيره
تحمل قطعه من الطعام اكبر من حجمها وتحاول الصعود
الى جذع الشجره
ولكنها تصل الى المنتصف وتسقط لم يعرها اهتمام
ولكن عندما شاهدها
للمرة الثانيه تعيد الكرة اخذ فى مراقبتها وكادت ان تصل
ولكنها وقعت وللمرة الثالثه أعادت المحاوله وسقطت
والرابعه وسقطت والقائد يراقب وهو متعجب من اصرار النمله
والخامسه وسقطت والسادسه وسقطت وازداد اعجابه لهذا الاصرار
وفى المره السابعه كادت أن تصل وسقطت
والثامنه والتاسعه وفى المرة العاشره
استطاعت ان تصل الى اعلى الغصن
حيث كان القائد يصفق لها بيديه اعجاب بهذا الأصرار
ورجع القائد الى نفسه وحادثها فقال هى نمله تملك هذا الاصرار
لم يدخل الى قلبها اليأس العشرة مراة
أليس عاراً على أن اهزم من اول مرة ولا أعيد الكرةً
هذه النمله لن تكون أفضل منى
وجمع القائد جيشه من الحاميه المنهزمه ولم فلوله
واعاد الكرة بهجوم مباغت لم يتوقعه العدو فكان له النصر
فيا سبحان الله يضع حكمته