السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم العطلة كان حسام وسامح على ساحل أحد الشواطئ يمضيان وقتًا ممتعًا بعد اليوم العصيب الذي قضياه على ظهر تلك السفينة السياحية التي حدث فيها ما لم يكن في الحسبان وهو جريمة القتل البشعة.
بينما هما هكذا إذ سمع الجميع صوت صراخ عال جدًا نظر الجميع ليعرفوا مصدر الصوت فإذا هو من إحدى العمارات المجاورة ومصدر الصوت من سيدة وتدعي بأن لصًا ملثمًا دخل عليها في المنزل وسرق ما عندها من ذهب ومجوهرات وأشياء ثمينة أخرى وفر هاربًا.
اتجه حسام وسامح من فورهما إلى العمارة وأمرا الحشود بمحاصرة المكان حتى لا يلوذ ذلك اللص بالفرار وفعلا حوصر المكان جيدًا واتصل سامح بالشرطة .
وقال حسام لتلك السيدة : هل تعرفت على اللص.
فأجابته بقولها :
لا لأنه كان ملثما يضع قناعًا على وجهه.
فقال لها مرة أخرى :
هل تمكنت من معرفة إذا كان من سكان العمارة أم لا ؟ وماذا كان يرتدي ؟
فأجابته مرة أخرى وهي تقول :
هو لا يشبه أي أحد من سكان العمارة وقد كان يرتدي بطانية ضخمة لفها على جسمه حتى لا أرى ما الذي يرتديه وسرق ما سرق ثم لاذ الملثم.
وصل رجال الشرطة على الفور ومن بينهم المفتش لطفي الذي كان يعمل حسام وسامح لديه فأمرهما بالمبادرة لمعرفة من هو اللص الملثم .
أمر حسام جميع من كان في العمارة بالانقسام إلى قسمين القسم الأول يتكون من سكان العمارة الذين كانوا متواجدين في تلك اللحظة والقسم الثاني يتكون من الغرباء عن العمارة الذين جاؤوا إلى العمارة لأي غرض كان.
بدأ حسام وسامح باستجواب الغرباء عن العمارة أولا حيث كان عددهم سبعة أشخاص فقط وكانت أقوالهم كالتالي .
قال الأول:
لقد جئت لزيارة ابن أخي الذي كان مريضًا وكان يسكن في الطابق الحادي عشر أي قبل الأخير ولكني لم أجده وأخبرني جاره بأنه نقل إلى المستشفى وعندما نزلت عائدًا من شقته فوجئت بما حدث هنا.
وقال الثاني :
أنا سائق طلب مني سيدي الانتظار هنا ريثما يعود ، ولما تأخر دخلت إلى العمارة بدافع
أما الثالث فقال :
ببساطة كنت أتجول في العمارة لأني أبحث عن شقة للإيجار.
وقال الرابع :
لقد جئت لزيارة عمتي في الطابق العاشر.
وقال الخامس :
أنا أعمل لدى أحد مطاعم البيتزا التي يوجد بها خدمات التوصيل إلى المنازل وكنت في مهمة توصيل وجبة إلى الشقة رقم تسعة وثلاثين وعندما نزلت فوجئت بهذه الجريمة.
وقال السادس :
أنا أيضا أبحث عن شقة للإيجار ، ولقد كنت أبحث عن حارس العمارة أيضا.
وقال السابع :
لقد جئت لزيارة صديقي الذي يسكن في الشقة رقم واحد وعشرون وهي الشقة الأخيرة في الطابق السابع واليوم أيضًا عطلة وقد اتفقنا على الخروج معًا.
الفضول فقط.
مين هو الساااااااارق ؟
في يوم العطلة كان حسام وسامح على ساحل أحد الشواطئ يمضيان وقتًا ممتعًا بعد اليوم العصيب الذي قضياه على ظهر تلك السفينة السياحية التي حدث فيها ما لم يكن في الحسبان وهو جريمة القتل البشعة.
بينما هما هكذا إذ سمع الجميع صوت صراخ عال جدًا نظر الجميع ليعرفوا مصدر الصوت فإذا هو من إحدى العمارات المجاورة ومصدر الصوت من سيدة وتدعي بأن لصًا ملثمًا دخل عليها في المنزل وسرق ما عندها من ذهب ومجوهرات وأشياء ثمينة أخرى وفر هاربًا.
اتجه حسام وسامح من فورهما إلى العمارة وأمرا الحشود بمحاصرة المكان حتى لا يلوذ ذلك اللص بالفرار وفعلا حوصر المكان جيدًا واتصل سامح بالشرطة .
وقال حسام لتلك السيدة : هل تعرفت على اللص.
فأجابته بقولها :
لا لأنه كان ملثما يضع قناعًا على وجهه.
فقال لها مرة أخرى :
هل تمكنت من معرفة إذا كان من سكان العمارة أم لا ؟ وماذا كان يرتدي ؟
فأجابته مرة أخرى وهي تقول :
هو لا يشبه أي أحد من سكان العمارة وقد كان يرتدي بطانية ضخمة لفها على جسمه حتى لا أرى ما الذي يرتديه وسرق ما سرق ثم لاذ الملثم.
وصل رجال الشرطة على الفور ومن بينهم المفتش لطفي الذي كان يعمل حسام وسامح لديه فأمرهما بالمبادرة لمعرفة من هو اللص الملثم .
أمر حسام جميع من كان في العمارة بالانقسام إلى قسمين القسم الأول يتكون من سكان العمارة الذين كانوا متواجدين في تلك اللحظة والقسم الثاني يتكون من الغرباء عن العمارة الذين جاؤوا إلى العمارة لأي غرض كان.
بدأ حسام وسامح باستجواب الغرباء عن العمارة أولا حيث كان عددهم سبعة أشخاص فقط وكانت أقوالهم كالتالي .
قال الأول:
لقد جئت لزيارة ابن أخي الذي كان مريضًا وكان يسكن في الطابق الحادي عشر أي قبل الأخير ولكني لم أجده وأخبرني جاره بأنه نقل إلى المستشفى وعندما نزلت عائدًا من شقته فوجئت بما حدث هنا.
وقال الثاني :
أنا سائق طلب مني سيدي الانتظار هنا ريثما يعود ، ولما تأخر دخلت إلى العمارة بدافع
أما الثالث فقال :
ببساطة كنت أتجول في العمارة لأني أبحث عن شقة للإيجار.
وقال الرابع :
لقد جئت لزيارة عمتي في الطابق العاشر.
وقال الخامس :
أنا أعمل لدى أحد مطاعم البيتزا التي يوجد بها خدمات التوصيل إلى المنازل وكنت في مهمة توصيل وجبة إلى الشقة رقم تسعة وثلاثين وعندما نزلت فوجئت بهذه الجريمة.
وقال السادس :
أنا أيضا أبحث عن شقة للإيجار ، ولقد كنت أبحث عن حارس العمارة أيضا.
وقال السابع :
لقد جئت لزيارة صديقي الذي يسكن في الشقة رقم واحد وعشرون وهي الشقة الأخيرة في الطابق السابع واليوم أيضًا عطلة وقد اتفقنا على الخروج معًا.
الفضول فقط.
مين هو الساااااااارق ؟